علاج الإدمان في سلطنة عمان يعتمد على محورين أساسيين أحدهما محور وقائي ويقع علي جميع أفراد المجتمع وليس فقط على الحكومات في الحد من انتشار المخدرات في المجتمع وبين الشباب العماني بل أن الجميع يعيش في نفس السفينة وفي حال غرق السفينة فإن الجميع سيغرق ويعم البلاء على المجتمع، أما عن المحور الآخر فيتمثل في توفير مراكز ومصحات علاج الإدمان في سلطنة عمان ففي الواقع لا يكاد يمر يوم إلا وهناك من يغرر به في هذا الطريق الوعر في ظل تفشي تلك السموم في المجتمع.
لذا فنحن بحاجة إلى المزيد من مراكز علاج الإدمان في سلطنة عمان لكي تكفي لعلاج مدمني المخدرات الذين غرر بهم في عالم الظلام، لكن تلك ليست النهاية فمع أفضل مصحة لعلاج الإدمان بالكويت ومصر مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان سنكون لك معبراً ونوراً ستكون مستشفى الأمل لعلاج الإدمان والحياة الجديدة لك فلا تتوان في التواصل الآن.
السفر للخارج لأجل تلقي العلاج من الإدمان قد يكون هو الطريق الأسلم والأضمن من أجل علاج مدمني المخدرات وتخليصهم من فخ وعبودية المخدرات في ظل العديد من العقبات التي تقف في وجه راغبي العلاج من الإدمان في سلطنة عمان.
ولذا فنحن في مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج إدمان المخدرات للعمانيين في مصر من خلال مجتمعات علاجية متكاملة وتوفير البيئة العلاجية التي تساعد على التعافي، ووجود أحدث الأنظمة التي تمنع من تسريب المخدرات داخل المصحة العلاجية فضلًا عن الكوادر الطبية المخصصة.
وغيرها من المعايير التي تميزنا في مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان والتي تضمن لك بإذن الله الشفاء من الإدمان وتحقيق أعلى نسب وأقصى درجات التعافي والعودة إلى ممارسة الحياة من جديد بعيداً عن طريق المخدرات وعالم الإدمان.
مراكز علاج الإدمان في عمان
هناك ندرة كبيرة في مراكز علاج الإدمان في عمان مما يجعل المجتمع العماني يئن في ظل وقوع الآلاف من الشباب والمراهقين في طريق الإدمان وفخ التعاطي فقد لا يكاد هناك منطقة في عمان إلا وغرقت بالمخدرات، وللأسف أكثر المراحل العمرية وقوعاً في طريق الإدمان هم المراهقين والشباب وهم الصيد الأسهل لتجار المخدرات، وكانت رفقة السوء والترويج للعلاقة بين المخدرات والجنس وغياب الوازع الديني والفضول القاتل الذي دفع الكثير من الأشخاص إلى تجربة المخدرات، ومن ثم الوقوع في حظيرة الادمان، وتزداد الأمور تفاقماً والمشكلة صعوبة في ظل ارتفاع نسبة الإدمان في عمان مع الندرة في مراكز ومستشفيات وبيوت التعافي مما يؤزم الامور كثيرًا أمام الشعب العماني.
وقاية المجتمع العماني من المخدرات
من أهم طرق العلاج هي العلاج الوقائي ولذا على الجميع أن يكون له دور في وقاية المجتمع العماني من انتشار المخدرات بين الشباب وفئات المجتمع المختلفة، ولن يكون الدور الوقائي راجع إلى الحكومة في عقوبات متعاطي المخدرات في عمان وتجريم الاتجار في المخدرات والترويج لها بل على كل فرد أن يكون له دور في علاج الإدمان في سلطنة عمان ووقاية أفراد المجتمع من الوقوع في حلبة التعاطي لأن في حال غرق المجتمع العماني بسموم المخدرات فإن الكل خاسر وليس المدمن فحسب إذ أن الاسرة ستتضرر بانتشار المخدرات.
هل يشترط مصحة لعلاج الإدمان في عمان
عليك أن تدرك أن التعافي من الإدمان والخروج من هذا العالم المظلم سواء كان علاج الإدمان في سلطنة عمان أو علاج الإدمان في الكويت أو غيرها من المراكز العلاجية في العالم فإن هناك محاور ثلاثة يعتمد عليها علاج مدمني المخدرات في عمان أول تلك المحاور هو الإرادة والنية الصادقة في التعافي من الإدمان.
فعليك أن تجعل لديك مقاومة لإغراءات التعاطي وأن تعلم أن عالم الإدمان عالم نشوة مؤقتة سرعان ما تزول وكم من الأشخاص الذين توقفوا عن التعاطي عن الإدمان وتخلصوا من مرض الإدمان ولكن هذا أول محاور علاج الإدمان.
أما عن المحور الثاني من محاور علاج الإدمان والخروج من عالم الظلام فتمثل في دور الأسرة ومساعدتها للشخص المدمن من أجل العودة إلى الحياة من جديد ومن هنا نؤكد فإن الدعم ليس فقط في الدعم المادي وإدخاله مصحة لعلاج الإدمان في عمان.
لكن هناك دعم آخر وهو الدعم النفسي واحساس المريض بأنك لن تتركه وستكون بجانبه دومًا من أجل التخلص من هذا المأزق والخروج من شباك وفخ التعاطي، أما عن المحور الأخير وهو الأهم والمتمثل في اختيار أفضل مصحات علاج الإدمان في عمان أو في غيرها من مراكز علاج الإدمان في الكويت ولا يشترط وجود مصحة لعلاج الإدمان في سلطنة عمان لأن المهم وجود البيئة العلاج التي تساعد في التعافي والخلاص من هذا العالم المظلم.
مقالات هامة
إلى أي مدى وصل الإدمان في سلطنة عمان ؟
مع الارتفاع في أعداد المدمنين على تعاطي الخمور والكحوليات والزيادة بشراهة في أعداد مدمني المخدرات في سلطنة عمان إلا أنه لا يوجد سوي مركز علاج إدمان في سلطنة عمان واحد فقط متخصص لعلاج حالات الإدمان، وقد ارتفعت أعداد المدمنين في عمان لتصل إلى 2% عن النسبة من العام الفائت ليصبح عدد المدمنين في عمان قرابة 6000 شخص مدمن بخلاف من هم في طور التعاطي ولم يصلوا إلى مرحلة الإدمان على الخمر او إدمان المخدرات.
أشار وزير الصحة العماني في تصريحاته إلى أن التقدم الذي أحرزته وزارة الصحة خلال الخمس سنوات الاخيرة قد ساهم في علاج العديد من الأشخاص المدمنين في عمان إلا أن معدل التعافي من إدمان المخدرات لا يتخطى نسبة 20% من نسبة الاشخاص المدمنين في سلطنة عمان.
كما أشارت التقارير الرسمية من خلال وزارة الصحة بعمان إلى أن أعداد المدمنين في سلطنة عمان ازداد منذ عام 2013 بنسبة وصلت الي 20% في ظل النقص في مراكز علاج الإدمان في عمان ونقص مراكز التأهيل الشامل لمدمني المخدرات ومتعاطي الخمور والكحوليات إذ تعد مستشفى المسرة في سلطنة عمان هي المستشفى المرجعي الوحيدة بعمان التابعة للدولة والتي تقدم العلاج لمرضي الإدمان علي المخدرات بالاضافة إلى الرعاية النفسية التي تقدم من خلال مستشفي المسرة في سلطنة عمان إلا أنها بلا شك غير كافية لعلاج الاشخاص المدمنين في عمان.
أما عن جميعة الحياة مسقط ففي الواقع الجميعة لم تقدم علاج لمدمني المخدرات لكنها من مراكز التوعية بمخاطر الإدمان على الكحول والمخدرات في عمان من خلال نشر البوسترات التي من خلالها يتم محاربة المخدرات بالإضافة إلى صور عن أبرز الشخصيات العمانية التي تتحدث عن مخاطر إدمان الكحول في عمان وأضرار المخدرات، إذا جمعية الحياة سلطنة عمان لا تقدم علاجاً لمدمني المخدرات ولا لعلاج مدمني الخمور والكحوليات في عمان لكنها جمعية تهدف إلى التحذير من مخاطر الإدمان والتعاطي للخمور والمخدرات في عمان.
اسباب الإدمان على المخدرات في سلطنة عمان
لعل التعرف على المشكلة يعد نصف الحل ومن هنا كان الحديث عن علاج الإدمان في سلطنة عمان يجعلنا نتطرق إلى التعرف علي الأسباب، فهناك العديد من الأسباب والعوامل التي أدت إلى تفشي وانتشار المخدرات في سطلنة عمان والتي ساهمت على وقوع الملايين من الأشخاص في فخ الإدمان وشبح التعاطي، ومن أبرز تلك الأسباب هي ضعف الوازع الديني لدى الأشخاص مع وجود وانتشار العديد من أنواع المخدرات في عمان مما سهل من الحصول على تلك المواد والعقاقير المخدرة، كما أن رفقة السوء من أكبر عوامل الإيقاع بالأشخاص في طريق وفخ الإدمان.
من أسباب إدمان المخدرات في عمان هي الوضع المادي والظروف الاقتصادية المرتفعة في سلطنة عمان وعدم وجود رقابة أسرية خاصة في مرحلة المراهقة وفي فترة الشباب والتي يكون فيها الشاب في حالة من الاندفاع والرغبة في التجربة وحب الفضول، ولذا نرى أكثر الفئات العمرية تعاطيًا للمخدرات في سلطنة عمان هم الشباب والمراهقين.
المفاهيم المغلوطة حول تلك السموم من المخدرات وأن تعاطي المخدرات طريق السعادة والرغبة في العيش في عالم السعادة المنشودة يدفع الكثير من الفقراء ومن يعاني من مشاكل حياتية من الرغبة في تعاطي المخدرات، كما أن العلاقة الوهمية بين المخدرات والجنس من العوامل والأسباب الركيزة التي تدفع الكثير من الباحثين عن الفحولة الجنسية من اقتحام أسوار الإدمان وتعاطي المخدرات.
أشهر أنواع المخدرات المنتشرة في عمان ؟
لا ريب أن الحديث عن علاج الإدمان في سلطنة عمان يجعلنا نتطرق إلى المخدرات الأكثر انتشاراً في سلطنة عمان من خلال عمليات الضبط؛ هي الهيروين و الحشيش والقات والموفين بالإضافة إلى أنواع أخرى من المخدرات التي تم ذكر بعضها تحت مسمى ” المؤثرات العقلية ” كما ينتشر في السلطنة الحبوب المخدرة كالترامادول والكبتاجون وحبوب ليريكا وغيرها من أنواع المخدرات التي ملأت أرجاء سلطنة عمان ووقع في فخ التعاطي الآلاف من الأشخاص من الجنسين مع عدم وجود إلا مستشفي المسرة لعلاج الإدمان في عمان فقط.
لذا نحن في اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان في مصر نقدم أيدينا لإنقاذ مدمني المخدرات قبل فوات الآوان فتعاطي المخدرات والإدمان على الكحوليات في عمان قد استحوذ على شبابنا وكل يوم هناك أرواح تحصد بسبب الإدمان على تلك المواد المخدرة والسموم القاتلة فالتحق بنا وتواصل معنا مع أفضل مراكز ومصحات علاج الإدمان لتخليصك من وحل الإدمان.
مصادر الموضوع
اكتب ردا