تعرف على إدمان السهر وهل نايت كالم حل لعلاج مشاكل النوم؟ وهذه المشكلة من أسوأ المشكلات التي يواجها الكثير من الأشخاص، ونايت كالم من المنومات القوية ولكنه قد يقع الشخص في مشكلة أكثر خطورة!
ما هو إدمان السهر؟
إدمان السهر والبقاء مستيقظًا قد يكون جزءًا من التركيب الجيني للكثير من الأشخاص، وينعكس ذلك على سلوكهم في المستقبل حيث يعانون من فرط السهر، وبالطبع يترتب على ذلك العديد من المشكلات الصحية والسلوكية، إذا كنت تحب البقاء مستيقظًا حتى وقت متأخر فأنت تعاني من النمط الزمني المتأخر، وإذا كان الاستيقاظ مبكرًا من عاداتك اليومية فأنت لديك نمط زمني مبكر فيكون لديك أكبر قدر من النشاط خلال الأجزاء الأولى من اليوم، وتقع الأنماط الزمنية المتوسطة في مكان ما بين المتأخر والمبكر، وإدمان السهر يكون لدى الأشخاص الذين يمتلكون نمط زمني متأخر، وتعتبر هذه المشكلة خطيرة للغاية بسبب آثارها الجانبية على حياة الإنسان.
وعلى صعيد آخر هناك من يعاني من مشاكل السهر وصعوبة النوم، ويلجأون إلى تناول أدوية منومة أو مهدئات تساعده على النوم، ولكن استعمال مثل هذه الأدوية يحتاج إلى الوصفة الطبية، لأنها تؤثر على الأعصاب مما قد يصيب الإنسان بالإدمان، لذا يتساءل البعض هل نايت كالم حل لعلاج مشاكل النوم وإدمان السهر؟
موضوعات ذات صلة: برنامج علاج القلق النفسي
هل نايت كالم حل لعلاج مشاكل النوم
هل نايت كالم حل لعلاج مشاكل النوم؟ هذا العقار من أشهر المنومات التي تساعد الإنسان على النوم العميق والاسترخاء، حيث يحتوي الدواء على المادة الفعالة إسزوبكلون، ولكن هذا العقار لا يوصف إلا بوصفة طبية، ويستخدم البعض نايت كالم لعلاج الأرق واضطرابات النوم، حيث يعمل على تقليل عدد مرات الاستيقاظ خلال النوم، وينعم الفرد بالنوم العميق للحصول على قسط كافي من الراحة، ويرجع السبب إلى قدرة الدماغ على التحكم في المواد المسؤولة عن نشاط الدماغ مما ساعده على النوم بالراحة وهدوء.
تعرف على: أشهر أنواع العقاقير المسببة للإدمان
ولكن هذا العقار يتسبب في بعض الأضرار الجانبية بسبب تأثير هذا العقار على الجهاز العصبي والدماغ، ومن أشهر هذه الأعراض ما يلي:
- النعاس والدوخة والدوار.
- أعراض مثل نزلات البرد مثل سيلان الأنف والصداع.
- الهلاوس والضلالات.
- العدوانية المفرطة.
- فقدان الذاكرة.
- صعوبة التركيز.
- الاكتئاب.
- اليأس والحزن.
- فقدان الشهية.
- القلق والتوتر.
أحيانًا يكون هناك رد فعل تحسسي مثل صعوبة التنفس وتورم الحلق واللسان والغثيان والقيء وغيرها، لذا ينصح بمتابعة الطبيب المتخصص وتناول الدواء وفق الجرعات التي يحددها، بالإضافة إلى ذلك ينصح بعدم ممارسة أي أنشطة تتطلب التركيز واليقظة لأن الدواء يتسبب في الشعور بالدوخة والدوار، وعند التوقف عن الدواء يجب تجنب التوقف المفاجئ عن استخدام الدواء بل يجب التوقف عن الدواء بشكل تدريجي، وينصح باستمرار المتابعة مع الطبيب في حالة حدوث أي مضاعفات.
اكتب ردا