برنامج علاج الادمان لطلبة الجامعات
قد نختلف على الأسباب التي تدفع الإنسان إلى الإدمان وتعاطي المخدرات أو الكحوليات، ولكن لا يمكن الاختلاف على الأضرار البالغة التي تحدث بسبب الإدمان، ومن هنا أصبح ضروري للغاية تسليط الضوء على مشكلة مجتمعاتنا العربية بالآونة الأخيرة مع الإدمان وخاصة بين طلاب الجامعات.
الوسط الشبابي في الوطن العربي بشكل عام يعاني من الدمار والخراب مع انتشار أنواع جديدة من المخدرات كل يوم، والتي تركز على أن تذهب عقول شبابنا وبناتنا، مثل الزومبي والفيل الأزرق والاستروكس والشبو والكبتاجون وليريكا والكيميكال وغيرها.
أصبح سوق الكيف والإتجار بالمخدرات مزدهر للغاية خلال السنوات الماضية، وعلى الرغم من الجهود المبذولة للحد من تجارة وتهريب المخدرات ألا أن التجار يصنعون أنواع جديدة كل يوم، والغالبية العظمى منها من مواد ومركبات كيميائية مجهولة المصدر.
والآن لا نتحدث فقط عن إدمان طلاب الجامعة بل تفاقم الأمر إلى إدمان طلاب الثانوية والاعدادية والابتدائية، فنحن أمام عدو يدمر أبنائهم ببطء وأمام أعيننا، فلا تردد في التواصل معنا لمساعدتك على الوصول إلى الطريق الصحيح لإنقاذ ابنك أو ابنتك من هذا الخطر.
برنامج الجامعات والطلبة لعلاج الادمان:
أبنائك يستحقون الأفضل دائمًا ومن حقهم الفوز بمستقبل مشرق حتى بعد الوقوع في فخ الإدمان، فقط عليك اتخاذ قرار العلاج والإصرار على التعافي من خلال مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، فلا نقدم لك حلول لمشكلة جديدة بل للمشكلة الأساسية التي دفعت الابن لتجربة هذه السموم، وبعلاج الإدمان نساعده على تجاوز المشكلة دون احتمالية للانتكاسة، ونركز على أهمية وضع بروتوكول علاجي يتوازى مع دراسته الجامعية.
حيث يعتمد برنامج علاج إدمان طلبة الجامعة على وضع خطط علاجية توفر وقت كافي للدراسة والتحصيل الأكاديمي، ويكون ضمن جدول يومي يحدده أحد المتخصصين، وبالتالي يستطيع الطالب إنهاء دراسته في ظل الانتهاء من برنامجه العلاجي من الإدمان.
أنت كأب عليك أن تعي بأن التعافي من الإدمان ليس بالأمر السهل الذي يمكن تحقيق خلال أيام أو أسابيع، بل رحلة طويلة تتطلب العمل والصبر والمثابرة على تحقيق أفضل النتائج، ونحن في مركزنا خلال سنوات الخبرة والعمل على مدار سنوات استطعنا النجاح، وتقديم المساعدة للمئات من الشباب والمراهقين، وكنا معهم لحظة بلحظة طوال رحلة التعافي والشفاء، ونخلق بيئة آمنة تحقق التوازن بين العلاج والحياة العملية والروحانية والاجتماعية، والهدف تطوير سلوكيات وأفكار الطالب يصبح أكثر كفاءة وقدرة على تحقيق أهدافه في المستقبل.
اكتب ردا