علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً

تعرف معنا على كيفية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين، وأطباء واستشاريين على مستوى من الكفاءة والخبرة العملية والعلمية في مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، والإدارة تابعة لأفضل أخصائية نفسية بالوطن العربي الدكتورة منى إبراهيم اليتامي الحاصلة على دبلومة العلاج المعرفي السلوكي، حيث يتم تطبيق أحدث بروتوكولات العلاج التي تدمج بين العلاج النفسي والدوائي في آن واحد، وللمزيد من التفاصيل عن كيفية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين تابع.

ما هو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟

قبل الحديث عن علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين تعرف على هذا الاضطراب، وهو من أخطر الاضطرابات العقلية التي يصاب بها عدد كبير من الرجال والنساء حول العالم، ومع ارتفاع معدلات الإصابة بهذا الاضطراب أصبح شائع بين الناس باسم بايبولار أو الهوس الاكتئابي (بالإنجليزية: Manic Depression)، حيث يتميز بحدوث نوبات من الهوس أو الاكتئاب أو الاثنين معًا، لذا يشعر مريض ثنائي القطب بالتذبذب بين مشاعر الحزن والاكتئاب والضحك والمزاج طوال الوقت والنشاط العالي إلى البكاء والاكتئاب دون وجود داعي لذلك.

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين

عند تتحدث عن علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين فأنت بحاجة إلى الخبرة والكفاءة معًا، وهذا ما يتوفر في أطباء مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، ونجاح أطباء المركز في مساعدة العديد من مرضى هذا الاضطراب يعود إلى استراتيجية ومنهج العلاج المتبع، حيث يعتمدون على الدمج بين محورين أساسين، وهما العلاج بالأدوية والعلاجات النفسية، وتفاصيل خطة العلاج تكون كالتالي:

أولًا: العلاج بالأدوية

هناك العديد من الأدوية التي تستخدم في علاج مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب كالتالي:

  • مثبتات المزاج.
  • الليثيوم.
  • مضادات الاكتئاب.
  • ومضادات الاختلاج.
  • مضادات الذهان.

تستخدم الأدوية في علاج الأعراض الجانبية لاضطراب ثنائي القطب الوجداني، ولكنها ليست كافية للتخلص من الاضطراب بشكل نهائي، حيث يخضع المريض للعلاج النفسي أثناء تناول الأدوية، ويتم ذلك تحت إشراف طبي متخصص.

يمكنك الآن التعرف على تفاصيل مدة علاج اضطراب ثنائي القطب

ثانيًا: علاج اضطراب ثنائي القطب بالعلاج النفسي

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين يشمل العلاج النفسي، والذي يطبق إلى جانب العلاج الدوائي مما يساهم في تحسن حالة المريض سريعًا، والهدف من العلاج النفسي تحديد محفزات نوبات الاكتئاب أو الهوس، والتقليل من السلوكيات السلبية التي تؤثر على جودة الحياة، ومن أمثلة برامج العلاج النفسي لمريض ثنائي القطب ما يلي:

1_ العلاج السلوكي المعرفي

العلاج السلوكي المعرفيCognitive Behavioral Therapy or CBT) )، قائم على المحاورة ما بين المريض والطبيب النفسي، ويركز على الأفكار السلبية لتغييرها وإعادة توجيه المريض إلى المسار الصحيح، وتحديد الأعراض المبكرة للنوبات لاتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معها، والتعرف على المحفزات الرئيسية للنوبات وكيفية الوقاية منها والتعامل معها بشكل صحيح، بالإضافة إلى تحفيز العوامل التي تساعد في الحفاظ على استقرار الحالة المزاجية لفترة طويلة.

2_ التثقيف النفسي

التثقيف النفسي من الآليات العلاجية المهمة بالنسبة لمرضى ثنائي القطب، حيث تساعد على تحديد العلامات المبكرة للاضطراب النفسي، ومعرفة الأعراض الجانبية للنوبات وكيفية التحكم فيه بشكل أكثر فعالية.

3_ العلاج بالنظم الشخصي والاجتماعي

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً يضم العلاج بالنظم الشخصي والاجتماعي، ويركز هذا العلاج على العادات اليومية كالنوم وممارسة الرياضة وتناول الطعام، ويتم تنظيم تلك العادات مما يحقق التوازن بينها وبين الأنشطة اليومية، وبهذه الطريقة يكون من السهل الحد من حدوث نوبات الاضطراب الوجداني والتخفيف من شدتها.

4_ العلاج النفسي الجماعي

أحد برامج علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين هي الجلسات الجماعية، والتي تجمع بين مجموعة من المرضى في وجود الطبيب المعالج، ويتم تبادل التجارب والخبرات كواحدة من طرق التحكم في النوبات ومواجهة تحديات الحياة والتكييف مع المرض.

5_ العلاج الأسري

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً يتطلب الخضوع للعلاج الأسري، الذي يعمل على تثقيف أفراد العائلة عن طبيعة المرض وأعراضه الجانبية لتقبل سلوكيات وأفعال المريض، ومعرفة ما هي أفضل طرق التعامل مع العلامات التحذيرية لنوبات الاكتئاب والهوس.

موضوعات ذات صلة: كيفية التعامل مع مريض ثنائي القطب 

هل يحتاج مريض ثنائي القطب البقاء في المستشفى؟

في سياق الحديث عن علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين هل يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى، وفي حقيقة الأمر الغالبية العظمى من مرضى ثنائي القطب بحاجة إلى البقاء في المستشفى، وتلقي العلاج تحت إشراف متخصصين وخبراء على مدار الـ 24 ساعة، خاصة أن عدد من المرضى تكون سلوكياتهم خطيرة بسبب التفكير في الانتحار أو إيذاء الغير، لذلك يفضل بقاء مريض ثنائي القطب في بداية رحلة العلاج داخل المستشفى أو المركز العلاجي، ومع تحسن الأعراض الجانبية للاضطراب يمكن الخروج من المركز واستقبال العلاج في الخارج بتنظيم عدد من الجلسات العلاجية الأسبوعية.

ما هي مدة علاج مرض ثنائي القطب؟

يتساءل البعض عن مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً، والحقيقة أن هذا الاضطراب مزمن يعني غير قابل للشفاء بشكل نهائي، ولكن العلاج الدوائي والنفسي يحد من تفاقم المرض حتى لا يصيب المريض نفسه من حوله بأذى، حيث تعمل الأدوية على تحسين نوبات الاكتئاب والهوس خلال 3 أشهر، بالإضافة إلى التحكم في الحالة المزاجية.

وهذه المدة تختلف من مريض إلى آخر بناء على نوع الاضطراب الوجداني وحدته، ولابد من التنويه إلى علاج مرض ثنائي القطب للتخلص من نوبات الهوس يستمر لمدة تتراوح ما بين 3 – 6 أشهر، بينما نوبات الاكتئاب تستمر لفترة أطول تتراوح ما بين 6 – 12 شهرًا.

ما هي مدة العلاج النفسي لمرض ثنائي القطب؟

كما ذكرنا أن علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين يتضمن الخضوع للعلاج النفسي، ومدة الاستمرار في العلاجات النفسية والتأهيل السلوكي غالبًا ما تتراوح بين 6 – 9 أشهر، كجلسات العلاج المعرفي السلوكي الذي يساهم في علاج الاكتئاب، وجلسات العلاج بالكلام لتعزيز استقرار الصحة العقلية والعلاقات الأسرية والعلاقات العامة.

الشفاء من اضطراب ثنائي القطب

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين يتطلب الاستمرار في العلاج لمدى الحياة، ذلك لأن هذا الاضطراب من الاضطرابات المزمنة التي لم يتوصل الأطباء إلى علاجها بشكل نهائي دون عودة، ولكن يساهم العلاج النفسي والدوائي في التحكم بنوبات المرض وزيادة مدة استقرار وتحسن الحالة المزاجية وبالتالي مساعدة المريض على عيش حياة طبيعية، لذا علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائيا يعني اختفاء الأعراض لمدة طويلة واستقرار الحالة المزاجية، لذا ينصح دائمًا باستمرار الالتزام بتناول الأدوية وعدم التوقف عن جلسات المتابعة مع الطبيب.

الخاتمة:

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين داخل مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، ويعد هذا القرار هو الأصح لجميع مرضى ثنائي القطب لمساعدتهم على التحكم في الأعراض الجانبية والحفاظ على استقرار الحالة المزاجية لأطول مدة ممكنة، وذلك ما يحتاج إلى العلاج الدوائي والعلاجات النفسية معًا في ظل الإشراف الطبي، لا تردد في طلب المساعدة لإنقاذ مريض ثنائي القطب الوجداني من هذا الاضطراب الذي يهدد حياته، وأطباء المركز قادرين على منح المرضى فرصة أخرى للعيش بصورة طبيعية بين أفراد المجتمع.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3