أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب

يبحث بعض المرضى عن أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب لتخفيف الأعراض الجانبية، حيث أنه من أخطر الاضطرابات العقلية المزمنة التي تتطلب ضرورة تناول بعض الأدوية، والوصفات الطبية للحد من تفاقم الأعراض الجانبية، ولكن هذا لا يعني الاكتفاء بالعلاج الدوائي فقط بل يحتاج المريض باضطراب ثنائي القطب إلى العلاجات النفسية، وبرامج التأهيل السلوكي ليكون قادر على السير في حياته بالشكل الطبيعي، واليوم سنتحدث عن أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب تابع معنا.

أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب

المنظمات العالمية توصلت إلى قائمة لأفضل وأحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب، التي من شأنها التخفيف من الأعراض الجانبية لهذا الاضطراب في ظل الخضوع للعلاج النفسي لتحقيق نتائج مرضية خلال فترة وجيزة، ولكن تأكد من استخدام الأدوية تحت إشراف طبي ليحدد لك الجرعات المناسبة، كذلك يمنع التوقف عن الدواء فجأة بدون الرجوع إلى الطبيب، والذي يحدد نوع الدواء المناسب وفقًا للوضع الصحي، ومن ضمن أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب التالي:

1_ الليثيوم

الليثيوم بالإنجليزية: Lithium) ) هو ضمن أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب، ويعد الدواء الأساسي حيث ينتمي إلى مثبتات المزاج، وفوائد هذا الدواء تظهر على المدى البعيد، حيث يعمل على الحد من مخاطر الانتحار والتقليل من حدوث نوبات الهوس والاكتئاب التي تنتاب مريض ثنائي القطب من حين إلى آخر، كما يساهم في استقرار الحالة المزاجية والحد من أعراض الهوس الحاد.

وغالبًا ما يصف الليثيوم كأحد الأدوية لعلاج اضطراب ثنائي القطب لمدة 6 أشهر على الأقل، ومن الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب واتباع الإجراءات التالية:

  • إجراء تحاليل دم منتظمة كل 3 أشهر للتأكد من مستوى الليثيوم في الجسم.
  • التوقف عن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مسكنات الألم)، مثل الإيبوبروفين أثناء استخدام الليثيوم.
  • إجراء اختبارات وظائف الكلى والغدة الدرقية كل 12 شهراً.

هناك بعض الآثار الجانبية لاستعمال هذا الدواء مثل زيادة الوزن وجفاف الفم ومشاكل الهضم الأرق وصعوبة النوم وغيرها.

كيفية التعامل مع مريض ثنائي القطب

2_ مضادات الذهان

أحد أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب هي مضادات الذهان، والتي تعمل على التحكم في بعض مستقبلات المواد الكيميائية الموجودة في المخ، وبهذا الشكل تساهم في تنظيم الحالة المزاجية والسلوكيات وردود الفعل للمريض بثنائي القطب.

كما أن الهدف الأساسي من استعمال مضادات الذهان هي السيطرة على نوبات الهوس أو النوبات المختلطة، والحفاظ على استقرار الحالة المزاجية لأطول مدة ممكنة، بالإضافة إلى علاج السلوكيات المضطربة، وعادة ما تؤخذ هذه الأدوية بالتزامن مع أدوية علاج اضطراب ثنائي القطب الأخرى مثل مثبتات المزاج، ومن ضمن أنواع مضادات الذهان لعلاج ثنائي القطب ما يلي:

  1. الأريبيبرازول (بالإنجليزية: Aripiprazole).
  2. الأولانزابين (بالإنجليزية: Olanzapine).
  3. الكويتيابين (بالإنجليزية: Quetiapine).
  4. الريسبيريدون (بالإنجليزية: Risperidone).

والجدير بالذكر يستخدم الكويتيابين في علاج نوبات الاكتئاب في الاضطراب ثنائي القطب على المدى القصير، بينما يستخدم الأولانزابين مع الفلوكستين لعلاج نوبات الاكتئاب وتثبيت حالة المزاج، ويفضل استخدام الليثيوم والأربيبرازول لعلاج مرضى ثنائي القطب من المراهقين، ومن الآثار الجانبية الشائعة لأدوية مضادات الذهان زيادة الوزن وجفاف الفم والإمساك، واضطرابات الهضم والنعاس وانخفاض الرغبة الجنسية وحركات لاإرادية للوجه والجسم.

3_ مضادات الاختلاج

تستخدم مضادات الاختلاج ضمن أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب تعمل على استقرار الحالة المزاجية على المدى الطويل، وعلاوة على ذلك، مفيدة جدًا في تقليل حدوث نوبات الهوس، واستعمال هذه الأدوية قد يكون تحت بمفرده أو مع مجموعة أخرى من أدوية علاج ثنائي القطب، ومن أمثلة مضادات الاختلاج ما يلي:

أولًا: حمض الفالبوريك

يستخدم حمض الفالبوريك لعلاج نوبات الهوس ويلجأ لها الأطباء عندما لا تستجيب بعض الحالات للأدوية الأخرى، ولكن لا يفضل استعماله مع النساء الحوامل لأنه يسبب بعض التشوهات الجنينية.

ثانيًا: الكاربامازبين

غالبًا ما يصف الطبيب جرعة ابتدائية منخفضة من هذا الدواء ثم تزداد الجرعة تدريجياً، وفي ظل تناول هذا الدواء ينصح بإجراء اختبارات الدم للتأكد من وظائف الكبد والكلى قبل البدء في تناول الكاربامازيبين ومرة ​​أخرى بعد 6 أشهر.

ثالثًا: اللاموتريجين

يعد اللاموتريجين من أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب حيث يؤخر من حدوث اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، ويبدأ تناوله بجرعات منخفضة تزداد تدريجيًا.

وبشكل عام استعمال مضادات الاختلاج يتسبب في بعض الأعراض الجانبية، والشائع منها الدوخة والدوار وزيادة الوزن والطفح الجلدي واضطرابات الدم وأمراض الكبد وبعض الاضطرابات الأخرى.

أقرأ أيضًا: مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب 

4_ مضادات الاكتئاب

ضمن أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب هي مضادات الاكتئاب، والتي يلجأ الطبيب إلى وصفها لمساعدة المريض على الحد من نوبات الاكتئاب، والحد من تقلبات الحالة المزاجية ولكنها تكون أقل فاعلية من باقي أدوية علاج ثنائي القطب، لذا لا تستخدم مضادات الاكتئاب بمفردها، لابد من تناول أدوية أخرى تساعد على الحد من نوبات الهوس، وبالتالي غالبًا ما يتم وصفه مع مضادات الذهان أو مثبتات المزاج.

والجدير بالذكر أن استخدام مضادات الاكتئاب وحدها يعمل على تغير المزاج السريع، وبالتالي يتعافي المريض بسرعة أكبر من نوبات الاكتئاب، لكن سرعان ما تعود نوبات الاكتئاب مرة أخرى مصاحبة لنوبة هوس، وبالتالي تزداد خطورة التفكير في الانتحار، وخاصة لدى المراهقين والأطفال المصابين باضطراب ثنائي القطب، ومن أمثلة أدوية لعلاج اضطراب ثنائي القطب من فئة مضادات الاكتئاب ما يلي:

1_ مثبطات استرداد امتصاص السيروتونين الانتقائية مثل:

  • السيتالوبرام (بالإنجليزية: Citalopram).
  • الفلوكستين (بالإنجليزية: Fluoxetine).
  • الباروكستين (بالإنجليزية: Paroxetine).
  • السيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline).

2_ مثبطات استرداد السيروتونين والنورابينفرين مثل:

  • الديسفينلافاكسين (بالإنجليزية: Desvenlafaxine).
  • الدولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine).
  • الفينلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine).

3_ مثبطات الأكسيداز أحادي الأمين مثل:

  • الفينيلزين (بالإنجليزية: Phenelzine).
  • الترانيلسيبرومين (بالإنجليزية: Tranylcypromine).

والجدير بالذكر هنا أنه من النادر وصف مثبطات الأكسيداز أحادي الأمين كأحد الأدوية لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، ولكن في الحالات التي تظهر استجابة ضعيفة لمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية أو مثبطات استرداد السيروتونين والنورابينفرين يلجأ الطبيب إلى وصفها.

4_ مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل:

  • الأميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline).
  • الديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine).

5_ البينزوديازبينات

تعد البنزوديازيبينات من أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب التي يصفها الأطباء والمتخصصين، حيث تعمل على تثبيط وإبطاء وظائف الجهاز العصبي، كما تستخدم أحيانًا لعلاج القلق واضطرابات النوم، بالإضافة إلى علاج بعض حالات الهوس الحاد.

ولكن هذه الفئة من الأدوية تتسبب في بعض الأعراض الجانبية الخطيرة مثل التعود والإدمان، لذا يصفها الطبيب لمدة زمنية قصيرة بجرعات محدود، ومن ضمن الآثار الجانبية لهذا الفئة من الدواء الهياج والعصبية ومشاكل النوم الحادة، كما ينبغي إيقافها بشكل تدريجياً تجنبًا لأعراض الانسحاب، ومن أمثلة البنزوديازيبينات ما يلي:

  • الكلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam).
  • الألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam).
  • اللورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam).
  • الديازيبام (بالإنجليزية: Diazepam).

تعرف على/ علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائيًا مع خبراء متخصصين

الخاتمة:

تحدثنا بالتفصيل عن أحدث الأدوية العالمية المتبعة في علاج ثنائي القطب التي تساعد على الحد من نوبات الهوس والاكتئاب، وتنظيم الحالة المزاجية باستخدام مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان أو الليثيوم أو مضادات الاختلاج، وذكرنا أن استعمال الأدوية يكون بجانب العلاج النفسي تحت إشراف الطبيب المتخصص، ومركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي يقدم لك يد العون والمساعدة للتعافي من اضطراب ثنائي القطب، ذلك بالتواصل مع أفضل الأطباء والاستشاريين والأخصائيين النفسيين، والذين يتمتعون لخبرة عملية تزيد عن 20 عامًا، فلا تردد في التواصل معنا الآن.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3